
oleh : Syaikh Shalih bin Sa’ad as-Suhaimi
كُنَّا في مناظرةٍ أو لقاءٍ مع بعض الشباب من أهل السُّنَّة الذين تأثروا بهذه الدعوة الخمينية،
وذهبوا إلى تلك البلاد ولعلهم أثروا فيهم؛ بل –الذي حصل- أنهم طمعوا في دعوتنا إلى هذا المنهج؛ كما يذكر بعض الإخوة الذين كانوا معنا في تلك البلاد، ولما قلت له –بالحرف الواحد-: لو قلت لك -قلت لهذا الشاب –الذي هو من أهل السنة وللأسف!- قلت له-: لو قلت لك: إن لأئمتنا درجة لا يبلغها ملك مقرب ولا نبيٌ مرسل؛ بما تحكم عليَّ؟
قال: لو قلت ذلك؛ فأنت كافر؛ قلتُ: لو قالها الخميني؛ قال: أمره إلى الله، حبك الشي يُعمي ويُصم، وعين الرضا عن كل عيب كليلةٍ؛ فانتظر إلى أي حد بلغ الغرور، أو بلغ الإلحاد، والغريب ليس في معتقد هؤلاء؛ فإنهم معروفون ولكن المصيبة كل المصيبة أن ينخدع بهذا عدد من أهل السنة، ويحسبوا هؤلاء الناس على الإسلام، والإسلام منهم براء.
Baca Selengkapnya