AqidahManhajNasehat

Download Nasihat Syaikh al-Albani rahimahullah

tumblr_m7zu3cLhe61qjscj1o1_500

Bismillah.

Berikut ini kami sajikan kepada pembaca link/tautan untuk mengunduh nasihat Syaikh Muhammad Nashiruddin al-Albani rahimahullah. Sebuah nasihat yang sangat indah dan sangat kita butuhkan di masa-masa sekarang ini.

Silahkan download dari sini

Untuk membaca transkrip ceramah beliau ini silahkan buka di sini

Berikut ini kami cantumkan transkrip ceramah/nasihat beliau [dalam bahasa arab]

إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا و من سيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد ان محمدا عبده ورسوله،

{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ}{ يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا}{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا} ،

أما بعد : فإن خير الكلام كلام الله وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وآله وسلم وشر الأمور محدثاتها وكل محدثة بدعه وكل بدعة ضلاله وكل ضلالة في النار ، وبعد : فإني مفتتح كلمتي هذه بما أُثر وصحعن عمر بن الخطاب رضي الله عنه انه قال : [ نحن قوم أعزنا الله بالإسلام فمهما نبتغي العزة بغيره نذل أو نذل ] .

وأنتم تعلمون أن الإسلام الذي يعنيه عمر ابن الخطاب إنما هو الإسلام الذي أنزله الله على قلب محمد عليه الصلاة والسلام .

هذا الإسلام الذي قال عنه ربنا عز وجل في القرآن :{وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ}

هذه حقيقه لا ريب ولاشك فيها عند أحد من المسلمين .
ولذلك فلا نقف عندها كثيراً .

وإنما أود أن ألفت النظر إلى ما كنا ولا نزال ندندن حوله دائماً و أبداً وهذا واجبنا نحن الدعاة إلى الكتاب والسنة وعلى منهج السلف الصالح أن هذا الإسلام الذي لا يقبل الله تبارك وتعالى سواه من أي إنسان .

الذي ينبغي أن نعرفه جيدا أنه ليس هذا هو الإسلام المعروف اليوم عند كثير من المسلمين فضلا عن غيرهم .
ذلك لأن الإسلام المنزل على قلب الرسول عليه الصلاة والسلام قد دخل فيه ما ليس منه عقيدة وفقها وسلوكا .

ولذلك فنحن دائما ندندن حول التمسك بهذا الإسلام الصافي المصفى الذي جاء به عليه الصلاة والسلام وشرحه الصحابة الكرام ثم نقله إلينا الخلف عن السلف بالأسانيد الصحيحة المعروفة عند أهل الحديث والسنة .

لأجل ذلك فنحن ننصح الشباب المسلم في كل زمان وفي كل مكان وبخاصة في هذا الزمن الذي كثرت فيه مختلف الفتن من كل نوع من كل أسباب الإختلاف التي تحقق الفرقة التي نهى عنها ربنا عز وجل في غير ما آية وبين ذلك نبينا صلى الله عليه وعلى آله وسلم في أحاديث كثيرة تعرفون منها الشيء الطيب إن شاء الله تبارك وتعالى .

ولكني أريد أن أذكر بحديث واحد ألا وهو قوله عليه الصلاة والسلام [ قد تركتكم على بيضاء نقية ليلها كنهارها ليلها كنهارها لا يضل عنها إلا هالك وفي لفظ إلا زائغ ] .
ولذلك فالعصمة حينما تحيط بالمسلمين الفتن إنما هو المرجع إلى الله إلى كتاب الله وإلى سنة رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم على ما كان عليه السلف الصالح.

فأنتم تعلمون قول الرسول صلى الله عليه وآله وسلم [ تفرقت اليهود على إحدى وسبعين فرقة وتفرقت النصارى على اثنتين وسبعين فرقة وستختلف امتي على ثلاث وسبعين فرقة كلها في النار إلا واحدة قالوا من هي يا رسول الله قال هي الجماعة ] .

الجماعة أي جماعة محمد صلى الله عليه وآله وسلم الذين يتوجه إليهم أول ما يتوجه معنى قوله عليه الصلاة والسلام في الحديث الصحيح المعروف [ لا تجتمع أمتي على ضلالة ] لا تجتمع أمتي على ضلالة , أول من يوصف بهذا الحديث أمة أصحاب الرسول صلى الله عيه وآله وسلم فهي التي لن تجتمع على ضلالة .

أما من جاء بعدهم ففيهم من انحرف عن الخط المستقيم الذي خطه الرسول عليه السلام تصويرا وتطبيقا عمليا كما هو مستفاد من حيث التصوير من الحديث الذي يرويه الحاكم في المستدرك عن عبد الله ابن مسعود رضي الله عنه [ أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم خط يوما على الأرض خطا مستقيما ثم خط حول هذا الخط المستقيم خطوطا قصيرة ثم قرأ عليه الصلاة والسلام على ذلك الخط المستقيم { وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ} .

وقال عليه الصلاة والسلام مشيرا إلى الخط المستقيم هذا صراط الله ومشيرا إلى الخطوط التي من حوله القصيرة قال رسول الله صلى الله عليه : هذه طرق وعلى رأس كل طريق منها شيطان يدعوالناس إليه] .

هذه الطرق كانت ولاتزال وفي ازدياد مستمر وخاصة في آخر الزمان ولذلك فما هو المنجاة من هذه الطرق التي هي سبب كل فتنة تحيط بالمسلمين في كل زمان وفي كل مكان ؟

هو اللجأ وهو الرجوع إلى ماتركنا عليه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بيضاء نقية لايزيغ عنها إلا هالك.
لكن ههنا من هم الذين , بل من هو الذي يعرف هذه الطريقة البيضاء التي تركها الرسول عليه الصلاة والسلام لنا نقية وأوعد من حاد عنها بأنه زائغ هالك؟

لاشك أن الذي أو الذين يعرفون هذا المنهج النقي الأبيض إنما هي الطائفة المنصورة التي تحدث النبي صلى الله عليه وآله وسلم عنها في حديث متواتر ثابت عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم بطرق قطعية الثبوت .
ألا وهو قوله عليه الصلاة والسلام [ لاتزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق لايضرهم من خالفهم حتى تقوم الساعة لايضرهم من خالفهم ] .

هل هم الكثرة الكاثرة من المسلمين ام هم الطائفة القليلة المنصورة ؟

الحديث صريح في ذلك ولذلك فلا يكن هم أحدكم أن يكون مع الأكثرين لأن الله رب العالمين يذم الأكثرين في غالب آيات القرآن الكريم بمثل قوله { وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ }{ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَشْكُرُونَ }{ وَإِنْ تُطِعْ أَكْثَرَ مَنْ فِي الْأَرْضِ يُضِلُّوكَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ } .
ولذلك فينبغي أن يكون هم أحدنا أن يكون من عباده القليل من الطائفة المنصورة .

ماصفة هذه الطائفة المنصورة؟
هنا بيت القصيد في هذه الكلمة هي ماجاء ذكره بأحاديث الغربة احاديث الغربة التي جاء فيها ثلاثة روايات صحيحة .

الرواية الأولى في صحيح مسلم من رواية سعد ابن أبي وقاص رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم [ إن الإسلام بدأ غريبا وسيعود غريبا كما بدأ فطوبى للغرباء ] هذا حديث مسلم .

الحديث الثاني في مسند الإمام أحمد رحمه الله ذكر هذا الحديث وزاد زيادة طيبة وهي [ أن سائلا سأل فقال من هم الغرباء يارسول الله فقال عليه الصلاة والسلام : هم ناس قليلون صالحون بين ناس كثيرين من يعصيهم أكثر ممن يطيعهم ] .

انظروا هنا يمدح القلة ولا يمدح الكثرة بل هو يذمها قال هم ناس قليلون صالحون بين ناس كثيرين من يعصيهم أكثر ممن يطيعهم .

فإذاً من صفة هؤلاء الغرباء الذين بشرهم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بطوبى وهي شجرة في الجنة يمشي الراكب المسرع تحتها مئة عام لا يقطعها هؤلاء هم الغرباء الذين بشرهم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بهذه البشارة العظمى فقال هم ناس قليلون صالحون بين ناس كثيرين من يعصيهم اكثر ممن يطيعهم .
وهذه الصفة ينبغي أن تكون صفة عامة في الغرباء .

أما الصفة التالية وهي في الحديث الثالث فهي صفة من خاصة الغرباء هي صفة من خاصة الغرباء أي هي صفة في علماء الغرباء ذلك ان النبي صلى الله عليه وآله وسلم أجاب مرة عن ذلك السؤال من هم الغرباء ؟
فقال عليه الصلاة والسلام في المرة الأخرى [ هم الذين يصلحون ما أفسد الناس من سنتي من بعدي ] .

فإذاً كلمة الغرباء تعني المتمسكين بالكتاب والسنة وعلى منهج السلف أي هم الفرقة الناجية ولكن ليس من الضروري ان يكون كل فرد ممن يكون حقا من الفرقة الناجية أن يكون عالماً هذا أمر ضروري جداً .

ثم ليس من الضروري أن يكون كل من كان من الفرقة الناجية وعالماً أيضاً .
أن يكون عالما بالكتاب والسنة قد يكون عالما من العلماء الذين يتبعون مذهباً من مذاهب الأئمة المهتدين المتبعين .
ولكنه لا يستطيع أن يميز الصواب من الخطأ مما اختلف فيه الناس .
لا يستطيع أن يميز السنة من البدعة حينما اختلطت السنن بالبدع وما أكثر هذا الاختلاط في هذا الزمان .

ولذلك فقوله صلى الله عيه وآله وسلم في جوابه الآخر عن الغرباء هم الذين يصلحون ما أفسد الناس من سنتي من بعدي فهذا بلا شك وصف في خاصة الغرباء وخاصة الفرقة الناجية .

لذلك فمن عاش ومن أدرك منكم في هذا الزمن المضطرب بالمختلفة من الفتن فعليه أولا وقبل كل شيء :
أن يكون من الفرقة الناجية وهذا ليس من الضروري أن يكون عالماً لأنه ليس من الفرض العيني على كل مسلم أن يكون عالما .
ولكن من الفرض العيني على كل مسلم أن يعرف ما يحب عليه فيما يتعلق بعقيدته فيما يتعلق بعبادته وفيما يتعلق بسلوكه العيني الواجب العيني عليه .

فإذا لم يكن عالماً كما هو شأن عامة الناس يأتي هنا قول الله عز وجل في القرآن الكريم { فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ } فهنا نحن نوجه الكلام إلى عامة المسلمين الذين قد يتساءلون اليوم عن الخلافات التي يسمعونها من هنا وهناك وفي مسائل كثيرة وكثيرة جدا .
فعليهم أن يطبقوا في أنفسهم هذه الآية الكريمة { فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ } .
لاشك أن هذه الآية يجب قبل أن يطبقها عامة الناس هؤلاء أن يعرفوا بداءة من هم أهل الذكر ؟
فأهل الذكر هم أهل القرآن وأهل القرآن ليسوا هم الذين يقرءون القرآن ويحسنون تقويمه وقراءته جيداً ثم لايكادون يفقهون منه شيئا ولو قليلا .

هؤلاء ليسوا هم أهل القرآن أهل القرآن الذين أثنى عليهم الرسول صلى الله عليه وآله وسلم في حديث خاص ألا وهو قوله [ أهل القرآن هم أهل الله وخاصته ] أهل القرآن هم أهل الله وخاصته هم الذين يفهمون القرآن ويفسرونه على ماكان عليه زمن نزوله على قلب النبي عليه الصلاة والسلام.

أي على ما كان عليه سلفنا الصالح هؤلاء هم أهل الذكر الذين يجب على عامة المسلمين أن يسألوهم .
ومن المؤسف جدا أن يكون هؤلاء هم القليلون الذين أشار إليهم الرسول صلى الله عليه وسلم في جوابه الأول والثاني وبخاصة جوابه الأول قال هم ناس قليلون صالحون بين ناس كثيرين من يعصيهم أكثر ممن يطيع ممن يطيعهم .

وجوابه الثاني هو هم الذين يصلحون ما أفسد الناس من سنتي من بعدي فهؤلاء هم الذين يجب على عامة المسلمين أن يلجأوا إليهم حينما تشتد عليهم الفتن وتتكاثر وتتناوء فيحارون ولايدرون إلى أي قول يذهبون

{ فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ } أنا اعتقد أن مشكلة الفتن هي تعود إلى الجهل بالإسلام والإسلام الصحيح فإذاً علينا جميعا كلٌ بحسبه أن يسعى حثيثا إلى معرفة ما يجب عليه معرفته من الإسلام وبخاصة حينما تحيط بهم الفتن من كل زمان ومكان .

وأعيد التوصية إلى عامة المسلمين إلى أن لا يعيشوا هملا أنما عليهم ان يتفقهوا في دينهم كل بحسبه كما ذكرت آنفا وأختم هذه الكلمة بقوله صلى الله عليه وآله وسلم المتفق على صحته [ من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين ] .اهـ

Sumber : http://www.alwaraqat.net

Redaksi

Redaksi al-mubarok.com dikelola oleh relawan dan pegiat dakwah Masjid Jami' al-Mubarok (MJM) YAPADI Yogyakarta

Tinggalkan Balasan

Alamat email Anda tidak akan dipublikasikan. Ruas yang wajib ditandai *